الرئيسية
في ذكرى أربعينية الإمام الحسين (ع) انبرى الشيخ حسن الخويلدي
أحد علماء مدينة صفوى بمحافظة القطيف لذكر حادثة لا يملك من يستمع
لها إلا أن تتملكة الدهشة والإستغراب تعمد سردها في جميع مجالسة
الحسينية ذلك اليوم في مختلف مناطق القطيف ، معتبراً إياها بمثابة
معجزة إلاهية مفادها أن طفلاً لعائلة صفوانية يدعى سجــاد علــي الخلــف
له من العمر ثلاث سنوات تعرض ذات يوم من أيام صفر 1426هـ المصادف
لشهر مارس 2005 م لحادث سقوط من الطابق العلوي الثالث ليستقر
أرضاً وليقوم بعد فحوصات طبية عديدة في أكثر من مستشفى سليماً
معافى لم يصبه سوء ، وليخبر الطفل أمه بعد ذلك أنه بخير ولم يحدث
له مكروه فقد كانت هناك ( والكلام للطفل ) لحظة السقوط سيدة ترتدي
الأخضر معصبة بعصابة سوداء تدعى " أمــ البنيــــن " تلتقطني بلطف
ومددتني على الأرض ثم ذهبت ....
وكان هو دائماً يردد أبيات شعرية طالما عشقها وما انفك يرددها طوال
النهار ، وهي تعود لقصيدة حسينية بصوت الرادود الحسيني الحاج
نــزار القطـــري تحكي أبيات حزينة عن لسان السيدة الجليلة المؤمنة
فاطمــة بنت حــزام الكــلابيــة المكناة بــ " أمــ البنيــن " الزوجة الثانية
لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام القصيدة التي
جاء في مطلعها باللهجة العراقية " أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب ..
فدوة لتراب الحسين ، فدوة لتراب الحسين " .
أتمنا أنها تكون لاقت إستحسانكم أحبائي
ولا تنسونا من الدعاءإخواني وأخواتي
ولا تبخلوا علينا بالردود ورمضان كريم
تحياتـــــــي
امــــــــير الليـــــــــل
--منقوول--
أحد علماء مدينة صفوى بمحافظة القطيف لذكر حادثة لا يملك من يستمع
لها إلا أن تتملكة الدهشة والإستغراب تعمد سردها في جميع مجالسة
الحسينية ذلك اليوم في مختلف مناطق القطيف ، معتبراً إياها بمثابة
معجزة إلاهية مفادها أن طفلاً لعائلة صفوانية يدعى سجــاد علــي الخلــف
له من العمر ثلاث سنوات تعرض ذات يوم من أيام صفر 1426هـ المصادف
لشهر مارس 2005 م لحادث سقوط من الطابق العلوي الثالث ليستقر
أرضاً وليقوم بعد فحوصات طبية عديدة في أكثر من مستشفى سليماً
معافى لم يصبه سوء ، وليخبر الطفل أمه بعد ذلك أنه بخير ولم يحدث
له مكروه فقد كانت هناك ( والكلام للطفل ) لحظة السقوط سيدة ترتدي
الأخضر معصبة بعصابة سوداء تدعى " أمــ البنيــــن " تلتقطني بلطف
ومددتني على الأرض ثم ذهبت ....
وكان هو دائماً يردد أبيات شعرية طالما عشقها وما انفك يرددها طوال
النهار ، وهي تعود لقصيدة حسينية بصوت الرادود الحسيني الحاج
نــزار القطـــري تحكي أبيات حزينة عن لسان السيدة الجليلة المؤمنة
فاطمــة بنت حــزام الكــلابيــة المكناة بــ " أمــ البنيــن " الزوجة الثانية
لأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام القصيدة التي
جاء في مطلعها باللهجة العراقية " أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب ..
فدوة لتراب الحسين ، فدوة لتراب الحسين " .
أتمنا أنها تكون لاقت إستحسانكم أحبائي
ولا تنسونا من الدعاءإخواني وأخواتي
ولا تبخلوا علينا بالردود ورمضان كريم
تحياتـــــــي
امــــــــير الليـــــــــل
--منقوول--
