بسمه تعالى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدالمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين وبعد
اروي لكم هذه الروايه سمعتها من احد الاشخاص ينقلها من صاحبها الذي حدث معه الحدث
يقول كان هنالك رجل سوداني الجنسيه يعمل في العراق بعقد في بدايه الثمانينات وهذا الرجل كان صديق لي بحكم العمل في مكان واحد قال لي اريد ان اسرك في شىء حدث معي
قال كنت في السودان قد قراة كتاب عن حياة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
فعشقت هذه الشخصيه عشق كبير وكان هاجسي ان ازور الحسين في العراق
ولاكن طريقه الوصول صعبه لعدم امتلاكي المال الكافي لكوني لااملك عمل للكسب وفي احد الايام قرأة اعلان عن حاجه الى عمال للعمل في العراق وقد سرني هذا الخبر ورحت مسرعا لاقدم اوراقي وكان هدفي هو الوصول الى العراق لزياره الحسين وعندما وصلت الى مكان التقديم وجدت ان الموجودين اضعاف الطلب المذكور واغلبهم ممن لديه الواصطه في التقديم ولاكني اعطيتم اوراقي ورجعت الى البيت يائس من القبول والمفاجأه عندما وجدت ان اسمي من ضمن المقبولين وحزمت امتعتي وسافرت الى العراق وفي العراق استقبلنا مجموعه الجهاز الخاص التابع للدوله في ذلك الوقت
وعالى الفور سألت احد الافراد عن مدينه كربلاء هل هي قريبه ام بعيده واذا هو يصرخ في وجهي ويقول تبعد 500 كيلو وهو غضبان لااعرف السبب وذهبنا الى المكان المخصص لنا وفي الصباح قالو لي بانني سوف اتعين في مدينه الناصريه وسألتهم كم تبعد عن كربلاء اجابني احد الافراد بغضب ايضا تقريبا 300 كيلو وقلت في نفسي لايهم المهم اني سوف اصل الى كربلاء
ووزعو علينا الكتب الخاصه في التعيين وقرأة الاسماء واذا اسمي موجود مع الاشخاص الذي ضهر تعيينهم في معمل تعليب كربلاء فسررت لذلك كثيرا
اخذة كتابي ورحت اسأل عن الطريق الى كربلاء
وفي كراج العلاوي التقيت بشخص مصري الجنسيه
وقال لي انه ذاهب الى كربلاء وذهبنا سويه الى هناك ولاكن عندما رأيت ضريح الشريف للامام لم اتمالك نفسي ورحت ابكي بشده حتى فقدة وعيي وما افقت لم اجد المصري ولم اجد محفضتي ولا جواز السفر ولانقودي شعرت باني قد وقعت في مصيبه كبيره لايمكن الخروج منها وخرجت من الضريح وانا خائف ومرتعب لعدم وجود المستمسكات الرسميه وبينما انا في هذه الوضعيه واذا اقترب مني شابان يرتديان لباس رجال الدين في عمامه بيضاءويقول الاول للثاني هذا هو ويشير اليه ارتعبت في بادء الامر ولاكنهم اسرعو بسألي ماذا فقدت قلت جواز السفر والمحفضه واذا احدهم يخرجها لي ويقول هذه قلت نعم هي قال عد نقودك وارد عد النقود وانا منشغل في ذلك وارد ان اشكر الشخصين لم اجدهم امامي
اللهم صلى على محمد واله محمد
اللهم صلى على محمد واله محمد
اللهم صلى على محمد واله محمد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدالمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين وبعد
اروي لكم هذه الروايه سمعتها من احد الاشخاص ينقلها من صاحبها الذي حدث معه الحدث
يقول كان هنالك رجل سوداني الجنسيه يعمل في العراق بعقد في بدايه الثمانينات وهذا الرجل كان صديق لي بحكم العمل في مكان واحد قال لي اريد ان اسرك في شىء حدث معي
قال كنت في السودان قد قراة كتاب عن حياة سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام
فعشقت هذه الشخصيه عشق كبير وكان هاجسي ان ازور الحسين في العراق
ولاكن طريقه الوصول صعبه لعدم امتلاكي المال الكافي لكوني لااملك عمل للكسب وفي احد الايام قرأة اعلان عن حاجه الى عمال للعمل في العراق وقد سرني هذا الخبر ورحت مسرعا لاقدم اوراقي وكان هدفي هو الوصول الى العراق لزياره الحسين وعندما وصلت الى مكان التقديم وجدت ان الموجودين اضعاف الطلب المذكور واغلبهم ممن لديه الواصطه في التقديم ولاكني اعطيتم اوراقي ورجعت الى البيت يائس من القبول والمفاجأه عندما وجدت ان اسمي من ضمن المقبولين وحزمت امتعتي وسافرت الى العراق وفي العراق استقبلنا مجموعه الجهاز الخاص التابع للدوله في ذلك الوقت
وعالى الفور سألت احد الافراد عن مدينه كربلاء هل هي قريبه ام بعيده واذا هو يصرخ في وجهي ويقول تبعد 500 كيلو وهو غضبان لااعرف السبب وذهبنا الى المكان المخصص لنا وفي الصباح قالو لي بانني سوف اتعين في مدينه الناصريه وسألتهم كم تبعد عن كربلاء اجابني احد الافراد بغضب ايضا تقريبا 300 كيلو وقلت في نفسي لايهم المهم اني سوف اصل الى كربلاء
ووزعو علينا الكتب الخاصه في التعيين وقرأة الاسماء واذا اسمي موجود مع الاشخاص الذي ضهر تعيينهم في معمل تعليب كربلاء فسررت لذلك كثيرا
اخذة كتابي ورحت اسأل عن الطريق الى كربلاء
وفي كراج العلاوي التقيت بشخص مصري الجنسيه
وقال لي انه ذاهب الى كربلاء وذهبنا سويه الى هناك ولاكن عندما رأيت ضريح الشريف للامام لم اتمالك نفسي ورحت ابكي بشده حتى فقدة وعيي وما افقت لم اجد المصري ولم اجد محفضتي ولا جواز السفر ولانقودي شعرت باني قد وقعت في مصيبه كبيره لايمكن الخروج منها وخرجت من الضريح وانا خائف ومرتعب لعدم وجود المستمسكات الرسميه وبينما انا في هذه الوضعيه واذا اقترب مني شابان يرتديان لباس رجال الدين في عمامه بيضاءويقول الاول للثاني هذا هو ويشير اليه ارتعبت في بادء الامر ولاكنهم اسرعو بسألي ماذا فقدت قلت جواز السفر والمحفضه واذا احدهم يخرجها لي ويقول هذه قلت نعم هي قال عد نقودك وارد عد النقود وانا منشغل في ذلك وارد ان اشكر الشخصين لم اجدهم امامي
اللهم صلى على محمد واله محمد
اللهم صلى على محمد واله محمد
اللهم صلى على محمد واله محمد