شفاء طفل مصاب بفضل الزهراء- عليها السلام-
استيقظ محمد مبكر ا هذا الصباح , فاليوم غير عادي بالنسبة الية,لانة سوف يسافر الي العراق حيث كربلاء و النجف مراقد الائمة
الاطهار من اهل البيت [عليهم السلام ] ,كلفه ابوه بان يقوم بفحص السيارة التي سيسافرون بها في الورشة احد اصدقائة ,بعد تناولة
وجبة خفيفة من طعام الافطار ادار محرك سيارة السوبر الجديدة وعرج , بها الورشة كان في انتظار ابية سلمان صاحب ,الورشة
اهلا بالابن محمد..صباح الخير ياعمي .صباح النور ,لا بد ان ابوك يعط في نوم عميق بالطبع لانه هو الذئ سوف يقود السيارة من
عتبة الدار الي بوابة مشهد الامام الحسين [علية السلام] الذلك ارجو منك اجراء الفحص اللازم للسيارة لا تقليق يابني في الساعة الحادية
عشر باذن الله ستكون السيارة جاهزة اودع محمد السيارة في الورشة وتوجه نحو السوق واشتر ئ مجموعة من المستلزمات كانت
والدته قد اوصتة بها ,وقبل حلول الموعد بدقائق معدودة كان يقف على بو بة الورشة هاك ياولدي سيارتكم جاهزة تماما للرحلة
هل انت متاكد ان كل شئ في السيارة على ما يرام ان شاء ولكن اذا لم تدعي لي عند الامام الحسين [علية السلام] ستتعطل لا تقلق
لن انساك في الظهر كانت العائلة تستعد للرحيل , دخل ابو محمد على بناته احداهن , في الخارج لابد انه يلهو بالكرة فتوجه نحو الحديقة
فوجد ابنه صادق البالغ من العمر اربعة اعوام يحاول تسلق احدى الاشجار,فحمله برفق وصادق يصرخ ويقول ..دعني يا ولدي
اتسلق هذه الشجرة ستسقط يابني -صدقني ياابي لن اسقط ولكن ابامحمد لا يستجيب لطلب ابنه الصغير ويحملة لداخل البيت
ويامر محمد بمراقبته ,فصادق ولد شقي يحب اللعب كثيرا.يتوافد الزوار من الاهل والجيران والاقارب للتوديع وتقليد الدعاء والزيارة في
العصر ينطلق ابو محمد بعائلته الي العراق ,الطقس ما يزال معتدل الحرارة فموسم الرطوبة لم يات بعد بعد انقضاء اربع ساعات محدودة
وصلوا الي نقطة حدود الخفجي وبعد انتهائم من اجراءات الخروج دخلوا الي دولة الكويت ولم يمض وقت قليل حتى كانوا عند نقطة
جمرك العراق ,وصلوها ويالهول المفاجاة. عشرات السيارات والشاحنات....الصغيرة و المتوسطة والكبيرة.. انظر ياابي ان
عددها كبير جدا..لن ننتهي الا بعد فترة طويلة يبدو اننا سنبقي هنا طوال الليل على الاقل ثم واقف السيارة واصطف مع الجموع
الختم الجوازات بينما افترشت ام محمد الارض و جلست مع بناتها اما صادق فاخرج لة الكرة واخذ يلهو بها وكلما تعيده امه ليجلس مع
اخوته يعود مرة اخرئ فاضطرت لتركة وشانة على ان يكون تحت ناطريها اما محمد فكان مع والده لمساعدتة في انهاء اجراءات الدخول
مرة عدة ساعات فغلب على الام والبنات النعاس فاغتنم صادق الفرصة وذهب بعيدا فوجد مجموعة من الاطفال فلهي معهم بالكرة
بالقرب من ساحة لعبهم جلس احد سائقي الحفلات المتوسطة الحجم ينتظر وصول الجوازت ويبدو علية التوتر فقد طال انتظارة ومضي
على مكوثة في الجمرك 0000000000
حقوق الطبع والتوزيع محفوظة لولاية علي [[علية السلام]]
www.ilayt3li.mam9.com
استيقظ محمد مبكر ا هذا الصباح , فاليوم غير عادي بالنسبة الية,لانة سوف يسافر الي العراق حيث كربلاء و النجف مراقد الائمة
الاطهار من اهل البيت [عليهم السلام ] ,كلفه ابوه بان يقوم بفحص السيارة التي سيسافرون بها في الورشة احد اصدقائة ,بعد تناولة
وجبة خفيفة من طعام الافطار ادار محرك سيارة السوبر الجديدة وعرج , بها الورشة كان في انتظار ابية سلمان صاحب ,الورشة
اهلا بالابن محمد..صباح الخير ياعمي .صباح النور ,لا بد ان ابوك يعط في نوم عميق بالطبع لانه هو الذئ سوف يقود السيارة من
عتبة الدار الي بوابة مشهد الامام الحسين [علية السلام] الذلك ارجو منك اجراء الفحص اللازم للسيارة لا تقليق يابني في الساعة الحادية
عشر باذن الله ستكون السيارة جاهزة اودع محمد السيارة في الورشة وتوجه نحو السوق واشتر ئ مجموعة من المستلزمات كانت
والدته قد اوصتة بها ,وقبل حلول الموعد بدقائق معدودة كان يقف على بو بة الورشة هاك ياولدي سيارتكم جاهزة تماما للرحلة
هل انت متاكد ان كل شئ في السيارة على ما يرام ان شاء ولكن اذا لم تدعي لي عند الامام الحسين [علية السلام] ستتعطل لا تقلق
لن انساك في الظهر كانت العائلة تستعد للرحيل , دخل ابو محمد على بناته احداهن , في الخارج لابد انه يلهو بالكرة فتوجه نحو الحديقة
فوجد ابنه صادق البالغ من العمر اربعة اعوام يحاول تسلق احدى الاشجار,فحمله برفق وصادق يصرخ ويقول ..دعني يا ولدي
اتسلق هذه الشجرة ستسقط يابني -صدقني ياابي لن اسقط ولكن ابامحمد لا يستجيب لطلب ابنه الصغير ويحملة لداخل البيت
ويامر محمد بمراقبته ,فصادق ولد شقي يحب اللعب كثيرا.يتوافد الزوار من الاهل والجيران والاقارب للتوديع وتقليد الدعاء والزيارة في
العصر ينطلق ابو محمد بعائلته الي العراق ,الطقس ما يزال معتدل الحرارة فموسم الرطوبة لم يات بعد بعد انقضاء اربع ساعات محدودة
وصلوا الي نقطة حدود الخفجي وبعد انتهائم من اجراءات الخروج دخلوا الي دولة الكويت ولم يمض وقت قليل حتى كانوا عند نقطة
جمرك العراق ,وصلوها ويالهول المفاجاة. عشرات السيارات والشاحنات....الصغيرة و المتوسطة والكبيرة.. انظر ياابي ان
عددها كبير جدا..لن ننتهي الا بعد فترة طويلة يبدو اننا سنبقي هنا طوال الليل على الاقل ثم واقف السيارة واصطف مع الجموع
الختم الجوازات بينما افترشت ام محمد الارض و جلست مع بناتها اما صادق فاخرج لة الكرة واخذ يلهو بها وكلما تعيده امه ليجلس مع
اخوته يعود مرة اخرئ فاضطرت لتركة وشانة على ان يكون تحت ناطريها اما محمد فكان مع والده لمساعدتة في انهاء اجراءات الدخول
مرة عدة ساعات فغلب على الام والبنات النعاس فاغتنم صادق الفرصة وذهب بعيدا فوجد مجموعة من الاطفال فلهي معهم بالكرة
بالقرب من ساحة لعبهم جلس احد سائقي الحفلات المتوسطة الحجم ينتظر وصول الجوازت ويبدو علية التوتر فقد طال انتظارة ومضي
على مكوثة في الجمرك 0000000000
حقوق الطبع والتوزيع محفوظة لولاية علي [[علية السلام]]
www.ilayt3li.mam9.com